أنقذ طفل في الرابعة من عمره والدته من الموت بعدما استعان بهاتف iPhone الخاص بوالدته وقام باستخدام سيري للاتصال بالإسعاف للتبليغ عن سقوطها على الأرض.
وقام الطفل أولًا بفك قفل الجهاز مُستخدمًا إصبع والدته التي سقطت على الأرض، ثم قام بعدها بتشغيل سيري وطلب منها الاتصال بالإسعاف فورًا. وبعد أن بدأ الاتصال قال الطفل إن والدته قد ماتت وهي مُمدّدة على الأرض دون حراك على الرغم من محاولاته الفاشلة لإيقاظها. وبعد هذه المُكالمة تمكّنت فرق الإسعاف من القدوم خلال 13 دقيقة وإنقاذ والدة الطفل بعد نقلها إلى المُستشفى أولًا.
وذكر مسؤول في قسم الإسعاف أن الطفل قام بتزويد الفريق بمكان سكنهم، لكن حتى لو لم يتمكّن من ذلك كان الفريق قادرًا على تحديد المكان الذي أُجري منه الاتصال من خلال تعقّب المُكالمة.
وتعكس هذه الحادثة أهمّية التقنيات الموجودة في الهواتف الذكية بشكل عام، فباستخدام مُستشعر قراءة البصمة لم يكن الطفل بحاجة لحفظ رمز المرور أبدًا. وكذلك هو الأمر من خلال سيري التي وفّرت على الطفل فتح تطبيق الاتصال وكتابة رقم الاسعاف، وهي أمور مُعقّدة بالنسبة لطفل في الرابعة من عمره.
يُذكر أن سيري تحسّنت إجاباتها في المجال الطبّي بشكل كبير، وذلك حسب دراسة أجراها آدم ماينر Adam Miner في جامعة Stanford الذي ذكر أنه وعند إخبار مُساعد آبل الرقمي أن المستخدم تعرّض للاغتصاب، يقوم بشكل فوري بعرض الرقم الوطني الخاص بمعالجة مثل هذه القضايا. إضافة إلى ذلك، وعندما يُخبر المستخدم سيري أنه يتعرّض لجلطة قلبية، تقوم سيري باقتراح الاتصال بالطوارئ مع عرض المشافي القريبة وأرقامها أيضًا للاتصال بها فوريًا.
